عقد اجتماعاً للمنفذين العامين في لبنان ووجّه بتفعيل الماكينات الانتخابية في كلّ قرية ومدينة
رئيس “القومي” الأمين أسعد حردان:
لبنان بحاجة إلى انتظام عمل كلّ مؤسساته بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وصولاً الى إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية
مشاركة القوميين في الانتخابات البلدية والاختيارية أساسية لأنهم العنصر الوطني اللاطائفي وحضورهم يعزز روحية الوحدة في مواجهة مشاريع الفدرلة والانغلاق
أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان أنّ لبنان بحاجة ماسة إلى انتظام عمل كلّ مؤسساته، بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة وصولاً الى إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، مشدّداً على أنّ المسؤولية الوطنية تقتضي أن يتمّ التعامل مع الاستحقاقات بجدية قصوى، وتوفير كلّ الشروط والمتطلبات لإنجازها.
وخلال اجتماع للمنفذين العامين في لبنان، بحضور نائب رئيس الحزب وائل الحسنية وعدد من المسؤولين المركزيين، طلب حردان من المنفذين العامين القيام بالخطوات المطلوبة تحضيراً للمشاركة في استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية، لافتاً إلى أنّ عمل البلديات والمخاتير هو لتسيير شؤون الناس، وإنماء المناطق، وأنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي معنيّ بالمشاركة في تحمّل هذه المسؤوليات وعلى أساس تحالفاته الوطنية وبما تقتضيه مصالح المواطنين.
وقال حردان: إنّ قيادة الحزب (المجلس الأعلى ومجلس العمُد) اتخذت قرار المشاركة في هذه الانتخابات، ولذلك تطلب من المناطق الحزبية ترجمة القرار والانخراط في هذا الاستحقاق الذي نأمل أن تُهيّأ له أفضل الظروف، أقله لجهة تحسّس معاناة المواطنين المثقلين بضغط الأزمات المعيشية والاقتصادية، وهذه ثغرة يجب تفاديها من خلال سرعة الاهتمام بمعالجة الأزمات، لا أن تبقى الأزمات ضاغطة على إرادة الناس.
ووجّه حردان المنفذين العامين بأن يذهبوا مع هيئاتهم الى المتحدات والمناطق، وتفعيل الماكينات الانتخابية فيها، ووضع المقترحات حول طبيعة وحجم المشاركة في كلّ قرية ومدينة، ورفعها إلى قيادة الحزب المركزية لإقرارها، مؤكداً أنّ مشاركة القوميين الاجتماعيين في الانتخابات أساسية، لأنهم العنصر الوطني اللاطائفي وحضورهم يعزز روحية الوحدة في مواجهة مشاريع الفدرلة والانغلاق.
وختم حردان مشدّداً على القيام بكلّ ما هو مطلوب، على أساس أنّ الانتخابات حاصلة في مواعيدها المقرّرة، ومجدّداً التأكيد على وجوب انتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل المؤسسات وتوفير الحلول الجذرية لكلّ الأزمات، لا سيما الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.