اقتحموا أحد المنازل في الجمهور مهدّدين من بداخله بقوة السلاح، وسرقوا من خزنة حديدية مالاً ومجوهرات بقيمة ١٠٠ ألف دولار أميركي، وشعبة المعلومات كشفت هويتهم وأوقفت اثنين منهم بكمين محكم في ضهر البيدر
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 2-2-2023، ادّعى المواطن غ. ح. (من مواليد عام ۱۹۷۱، لبناني)، أنّ أشخاصاً مجهولين ملثّمين بحوزتهم أسلحة حربية دخلوا الى منزله الكائن في بلدة الجمهور – بعبدا، وقاموا بتكبيل مَن في المنزل بشريطٍ لاصق، بعد الاعتداء عليهم بالضرب، ثم قصّوا باب خزنة حديدية بواسطة منشار كهربائي، وسرقوا من داخلها مبلغاً من المال وكميّةً من المجوهرات، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولةٍ، على متن سيّارة رباعية الدّفع من نوع “رانج روفر”. وقدَّرَ قيمة المسروقات بمئة ألف دولارٍ أميركي.
على الفور، أعطيت الأوامر إلى شعبة المعلومات بمباشرة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات عملية السّطو المسلّح، وتحديد الفاعلين وتوقيفهم.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت الشّعبة من تحديد هويّة أفراد العصابة، ومن بينهم:
-
– ف. ش. (من مواليد عام ١٩٧٤، لبناني)، وهو مطلوب “للإنتربول” بجرم استيلاء وتزوير وشيك من دون رصيد.
-
– م. ج. (من مواليد عام ١٩٨٦، لبناني)
أعطيت الأوامر إلى القوّة الخاصّة في الشّعبة للعمل على تحديد مكانهما، وتوقيفهما بما أمكن من السّرعة.
بتاريخ 24-2-2023، وبعد متابعة ومراقبة دقيقة، تمكّنت القوّة المذكورة من رصدهما، على متن السيّارة المستخدمة في عملية السّطو المسلّح، في محلّة ضهر البيدر، حيث نصبت لهما كميناً محكماً ادّى إلى توقيفهما.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة تنفيذهما عملية السّطو المسلّح في الجمهور، بالاشتراك مع آخرين، وأنهم تقاسموا المسروقات فيما بينهم وأنفقا ما نالهما من نصيبٍ من السّرقة على ألعاب الميسر وتسديد ديون مترتّبة عليهما.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، ولا يزال العمل مستمراً لتوقيف باقي المتورطين.