أخبار لبنان

“القومي” نظّم فعالية “حقنا القومي في مياه فلسطين وثرواتها” في قاعة الشهيد خالد علوان

“القومي” نظّم فعالية “حقنا القومي في مياه فلسطين وثرواتها” في قاعة الشهيد خالد علوان

المتحدثون يؤكدون على أن المقاومة هي الخيار لتثبيت الحقوق وتحرير الأرض.

والحسنية يقول: بالبندقية والمقاومة ووقفات العز نصون حقنا ونحرر أرضنا ونحمي ثروتنا

2/9/2022

نظم الحزب السوري القومي الإجتماعي فعالية تحت عنوان: “حقنا القومي في مياه فلسطين وثرواتها” في قاعة الشهيد خالد علوان حضرها رئيس المجلس الأعلى في الحزب الأمين سمير رفعت، نائب رئيس الحزب الأمين وائل الحسنية، وعدد من المسؤولين.

وحضر أيضاً، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني – عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان علي فيصل، وفد من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الإنتفاضة ضم أمين سر فصائل التحالف الوطني الفلسطيني – أمين سر الحركة في لبنان رفيق رميض والقيادي أبو عبد الله فارس، وفد من حركة حماس ضم ممثلها في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي والقيادي أبو خليل قاسم، وفد من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة مسؤول العلاقات اللبنانيّة أبو وسام منور، وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ضم عضوي اللجنة المركزية عبد الله الدنان وفتحي أبو علي، مسؤول العلاقات السياسية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح الدكتور سرحان يوسف، وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة ضمّ القياديين أبو أيمن البشير وحمزة البشتاوي، عضو اللجنة المركزية في جبهة التحرير الفلسطينية أبو وائل إبراهيم، القيادي في حركة الإنتفاضة الفلسطينية أبو جمال وهبة، القيادي في جبهة النضال إبراهيم أبو رياض.

كما حضر رئيس حزب الوفاء اللبناني أحمد علوان، مقرر الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة الدكتور ناصر حيدر، رئيس الإتحاد البيروتي ناظم عز الدين والأسير الجولاني المحرّر صادق القضماني.

مهدي

استهلت الفعالية بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد الحزب السوري القومي الإجتماعي، ثم كلمة لناموس المجلس الأعلى في الحزب الأمين سماح مهدي الذي قال:

قبل عودة مؤسس الحزب السوري القومي الإجتماعي الشهيد أنطون سعاده من مغتربه السري، وجهت إليه نصيحة بتخفيف الحديث عن فلسطين في خطاباته.

فكان رده في خطاب العودة بتاريخ 1947/3/2 أن قال : إن جهادنا يستمر، ويجب أن تذكروا دائماً أنّ فلسطين السورية، أنّ هذا الجناح الجنوبي، مهدد تهديداً خطراً. إنّ إرادة القوميين الإجتماعيين هي إنقاذ فلسطين من المطامع اليهودية ومشتركاتها.

ولعلكم ستسمعون من سيقول لكم إنّ في إنقاذ فلسطين حيفاً على لبنان واللبنانيين، وأمراً لا دخل للبنانيين فيه. إنّ انقاذ فلسطين هو أمر لبناني في الصميم، كما هو أمر شامي في الصميم، كما هو أمر فلسطيني في الصميم. إنّ الخطر اليهودي على فلسطين هو خطر على سورية كلها، هو خطر على جميع هذه الكيانات.

 

فيصل

ألقى كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عضو مكتبها السياسي ومسؤولها في لبنان علي فيصل، فقال:” نلتقي اليوم على منصة حزب فلسطين وحزب المقاومة الذي قدم تضحيات جسام وشهداء كبار من أجل انتصار قضية فلسطين وأمتنا.

أضاف: يتزامن لقاءنا مع وقفة العز والكرامة التي يقفها أسرانا البواسل في مواجهة السجان الإسرائيلي لكي ينتزعوا حريتهم، ومن أجل إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم، مسطرين ملحمة من ملاحم البطولة. وبالأمس انتصر الأسير عواودة، ومن قبل عشرات الأسرى الذين استخدموا الجسد والأمعاء الخاوية من أجل نيل حريتهم في أعظم موقف نبيل وكفاحي ونضالي. وأيضاً هناك رجال استخدموا الأدوات البسيطة من أجل نيل حريتهم، ولازالوا يناضلون من أجل هذا الهدف النبيل. وكثير من هؤلاء الأسرى الذين يناضلون اليوم في الموقع الأمامي للدفاع عن شعبهم وفي القلب منهم ماجدات أسيرات فلسطينيات يتحملن عذابات شاقة من أجل منعة قضيتهم ومقاومة شعبهم. لهؤلاء نقول أن أفضل وأقصر الطرق لنيل الحرية هي المقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.

وأضاف:”إن أولى الساحات التي تناضل اليوم من أجل وحدة فلسطين ووحدة قضيتها ووحدة مقاومتها هي ساحة المعتقلات، ساحة رجال الحرية من أجل سيادة وحرية مواطنيها، وسنبقى على عهد الوفاء لشهداء حركة الأسرى”.

وقال: “العدو الصهيوني عدو فاشي وعنصري وينبغي أن يحاسب في محكمة الجنايات الدولية على جرائمه بحق أسرانا وشعبنا وأطفالنا”.

ودعا فيصل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى حماية حياة الأسرى، الذين ينتصرون لقضيتهم ويؤكدون أنهم في مقدمة وحدة الساحات المناضلة ضد مشروع إسرائيلي أميركي تطبيعي رجعي.

وقال: نؤكد وقوفنا إلى جانب لبنان ومقاومته في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وأي عدوان على سماء لبنان وأرضه ومياهه. ولنقول أننا نقف معكم من أجل الحفاظ على السيادة الوطنية والثروة النفطية في بحركم كما هي ثروات نفطية في بحرنا. وهي لن تكون في أي يوم من الأيام يهودية أو إسرائيلية. وإن فلسطين ستبقى عربية وستبقى القدس عاصمتها ولن تؤسرل ولن تهود”.

وختم:”في معركة وحدة الساحات نقف إلى جانب سورية الشقيقة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتكرر الذي يستهدف فرض معادلات جديدة في المنطقة إلا أنه فشل. وستتطور مشهدية المقاومة حتى تحرير

فلسطين كل فلسطين، ومعا نحو القدس ونحو تحرير الأسرى والأسيرات، وطريقنا إلى الإنتصار هو خيار المقاومة لتحقيق هذه الأهداف”.

رميض

وألقى أمين سر فصائل التحالف الوطني الفلسطيني – أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح الإنتفاضة في لبنان رفيق رميض كلمة أشار فيها إلى أن “فلسطين تاريخ أكبر من الجغرافيا، ولأهمية موقعها قامت قوى الإستعمار الغربي بوضع جسم غريب فيها، كما شخّص وكما قال الزعيم الخالد الشهيد أنطون سعاده، عندما طالب باقتلاع هذا الجسم الذي زُرع من قبل الإستعمار الغربي في بلادنا.

وقال:” حين نتحدث عن الثروات أنها حق لشعبنا سواء في البحر أو في البر، فعلينا أن نحدد ما نريد، وما نريده، أولا حسم خياراتنا نحن في فصائل المقاومة الفلسطينية. فشعبنا الفلسطيني على امتداد سنوات الصراع قد حسم خياره بأن هذا الكيان لا بد من اجتثاثه. ولا حلول وسط ولا إمكانية للتعايش معه. هذا ما فعله كل الشهداء الذين ارتقوا على مدى قرن ونيف.

وتابع: من هنا يجب أن يرتقي الموقف الفلسطيني الرسمي إلى مستوى وحجم التضحيات. فمعركة وحدة الساحات ومعركة سيف القدس، وحدتا المقاومة في قطاع غزة المحاصر، مع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي جنين وفي طولكرم وفي نابلس وحتى في الأرض المحتلة عام 48 وفي القدس. وبهذا الموقف الوحدوي مع كل الشعب الفلسطيني الحاسم لخياراته، باقتناعه وبالتزامه، وبتقديم الدماء من أجل خيار واحد هو المقاومة المسلحة طريقا أساسيا وحيدا لتحرير فلسطين.

وأستطرد قائلاً: يجب أن نرتقي بحسم خياراتنا إلى مستوى الإعلان رسميا عن إلغاء اتفاق أوسلو، وسحب الإعتراف بكيان الإحتلال، وبالتالي الخروج بموقف فلسطيني موحد حول برنامج سياسي مرتكزاته فلسطين كلها وليس نصفها أو جزء منها”.

نعم، فلسطين كلها من بحرها إلى نهرها هي ملك الشعب الفلسطيني وعاصمتنا الأبدية هي القدس الموحدة.

وقال رميض: نؤكد على تحالفنا الإستراتيجي، نحن المؤمنون بخيار المقاومة، ومن هنا التزامنا نهجاً وخياراً بمحور المقاومة الممتد من إيران إلى الجمهورية العربية السورية إلى الجمهورية اليمنية إلى الجمهورية العراقية إلى فصائل المقاومة في فلسطين إلى لبنان المقاوم.

وتابع:”علينا إطلاق حملة عربية إسلامية عالمية من أجل نصرة فلسطين ونصرة لبنان في معركتهما وحقهما الطبيعي بثرواتهما. وواجب حركة التحرر العربي أن تتدخل وأن تتحرك في كل المنطقة لإسقاط دعاة التطبيع الذين يحاولون شرعنة الوجود الصهيوني