السفير البريطاني يتفقد مشاريع تدعمها المملكة المتحدة من ضمن استجابتها لانفجار مرفأ بيروت
زار السفير البريطاني في لبنان الدكتور إيان كولارد ومديرة التنمية والشؤون الإنسانية في السفارة البريطانية لوسي أندروز يوم الثلاثاء 21 حزيران مشاريع تمولها المملكة المتحدة من ضمن استجابتها لانفجار مرفأ بيروت المدمر في آب 2020.
زار السفير كولارد اثنين من 43 مؤسسة تدعمها المملكة المتحدة من خلال برنامج دعم المجتمعات المضيفة في لبنان بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية وشركة بيريتك (Berytech) في إطار خطة لبنان للاستجابة للأزمة. وقد ساعد هذا التمويل على استعادة سبل العيش من خلال دعم المؤسسات الصغيرة المتضررة من الانفجار، بما في ذلك من خلال المنح النقدية ودعم تطوير الأعمال. وقد ساعد هذا المشروع على المحافظة على أكثر من 300 وظيفة ودعم الخطط الرامية إلى توظيف 100 موظف إضافي.
وفي مرفأ بيروت، أطلع شركاء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي السفير كولارد على العمل الجاري مع ادارة واستثمار الاهراء في مرفأ بيروت لدعم إنعاش عمليات المرفأ. ويساهم الدعم المقدم من المملكة المتحدة في تنظيم وتحسين تفريغ القمح والحبوب الأخرى من خلال توفير المعدات اللازمة.
كانت المملكة المتحدة من بين أوائل الدول التي استجابت لانفجار مرفأ بيروت في آب 2020 والتي بلغت قيمتها حتى هذا اليوم 22 مليون دولار.
كما كانت واحدة من الداعمين الرئيسيين لبرنامج دعم المجتمعات المضيفة في لبنان، حيث قدمت 94 مليون دولار منذ عام 2014 للمجتمعات المضيفة ومن هم أكثر ضعفا من اللاجئين في جميع أنحاء لبنان، من خلال خدمات عامة وبنى تحتية لأكثر من 2220 بلدية وقد بلغ ذلك أكثر من مليون مستفيد.
وفي ختام الزيارة، قال السفير كولارد:
“مع اقتراب موعد انتهاء منصبي في لبنان سرّني العودة مرة أخرى للاطلاع على مشاريع تمولها المملكة المتحدة. مع اقترابنا من الذكرى السنوية الثانية لانفجار المرفأ المأساوي في آب 2020، عدت إلى مرفأ بيروت هذه المرة لأرى كيف يساعد دعم المملكة المتحدة في استعادة عمليات المرفأ.
تجدد المملكة المتحدة دعوتها المستمرة الى اتمام تحقيق عادل وشفاف ومساءلة حقيقية في انفجار المرفأ. هذه هي الوسيلة الوحيدة التي يمكننا من خلالها الوصول الى خاتمة للضحايا وعائلاتهم وشعب لبنان.
كما وزرت اثنين من 43 مؤسسة في منطقة الجميزة تضررت من الانفجار، التي ندعمها من خلال برنامج دعم المجتمعات المضيفة في لبنان. كان من المهم أن نرى ونسمع من الناس والشركاء التحديات التي واجهوها في الأوقات الاقتصادية الصعبة والتأثير الإيجابي الذي تحدثه مشاريعنا. لقد كان من المشجع أن نسمع من مالك المقهى نبيل ووسام الذي يستعد لإعادة افتتاح فندقه، طريقهم إلى التعافي. “